أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي، أن الفوز لم يكن سوى بداية لطريق أطول، مشيرًا إلى أن المجموعة تملك القدرة والطموح لمواصلة التألق في البطولة، رغم صعوبة المنافسات وتعقيد المجموعة التي تضم إلى جانب المغرب كلًا من إسبانيا والمكسيك والبرازيل.
وهبي شدد على أن مباراة الجولة الثانية أمام المنتخب البرازيلي، المقررة ليلة الخميس المقبل، ستكون اختبارًا بالغ الصعوبة، لكنها أيضًا فرصة لمواصلة كتابة التاريخ.
وقال المدرب المغربي: “لن ندخل المباراة بمنطق الحسابات الضيقة أو التفكير في التعادل، سنلعب بثقة وحماس وتفاؤل، مع احترام كامل للبرازيل، ولكن مع إبقاء أقدامنا ثابتة على الأرض”.
المدرب محمد وهبي لم يخف حجم التأثير الكبير الذي تركه إنجاز المنتخب الأول في مونديال قطر، حين قاد وليد الركراكي “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية.
وقال وهبي: “ما تحقق مع المنتخب الأول كان ملهمًا لنا جميعًا، نحن المدربين المغاربة وجدنا في ذلك الإنجاز حافزًا قويًا للعمل بجدية أكبر. لقد ألهمنا الركراكي جميعًا، وكان حريصًا على دعمنا ومتابعة أكثر من لاعب في منتخبات الفئات السنية. هذا منح لاعبينا ثقة إضافية، وجعلهم يشعرون أنهم جزء من مشروع كروي وطني كبير”.
وأضاف: “السقف العالي الذي بلغه المنتخب الأول في قطر كان الانطلاقة لكل ما يتحقق اليوم في باقي المنتخبات المغربية. نحن نسير على نفس النهج، ونؤمن أن الموهبة المغربية قادرة على فرض نفسها ليس فقط قاريًا، بل عالميًا أيضًا”.