واجه منخرطو الوداد الرياضي، الرئيس، هشام آيت منا، ببيان رسمي، يكذبون فيه مجموعة من الأنباء والادعاءات، ويخاطبون خلاله المعني، بحزم ومسؤولية، عبر التذكير بالمطالب والتأكيد على مواصلة الدفاع عن مصلحة الوداد.
وتضمن البلاغ الأخير لمنخرطي الوداد، الردّ على ما نسب لآيت منا، كون مطالبة المنخرطين بالجمع العام ولقاء مع الرئيس، غايته تحقيق أهداف شخصية، إذ أن أكد برلمان النادي، أن لا رغبة لهم في عقد لقاء مع آيت منا، خارج الجمع العام، وغايتهم أن تكون المواجهة رسمية وقانونية، في جمع عام يتم في النقاش والتقييم والمحاسبة.
وجاء في البيان الرسمي أيضا أن كل ما يروج بشأن لقاء بين الرئيس والمنخرطين، لا أساس له من الصحة، إذ تجدد في البيان أنه لن يكون هناك أي اجتماع خارج الإطار القانوني والمؤسساتي.
في حين، تبرأ منخركطو الوداد من محاولات أحد المنتمين لبرلمان النادي، لعقد لقاء مع رئيس الوداد، هشام آيت منا، مؤكدين أن اللقاء الوحيد الذي سيكون لهم مع رئيس هو في الجمع العام، مبديين تحفظهم من الخطوة التي أقدم عليها المنخرط.
وأتم برلمان الوداد البيان الرسمي بـ: “إن مسعانا الجماعي واضح، مسؤول، ومؤطر بالقانون، ولن تثنينا عنه لا مناورات ومحاولات التشويش، ولا حملات التضليل الإعلامي، بل تزيدنا تباثا، وتمسكا بوحدثنا، وثقة راسخة في عدالة وشرعية ما نقوم به”.