أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، عن حزنه الشديد بسبب وفاة مواطنه ديوجو جوتا، نجم ليفربول.
ولقى جوتا وشقيقه أندريه سيلفا مصرعهما، يوم الخميس الماضي، في حادث سير مروع بإسبانيا.
وقال مورينيو، في تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية: “عندما يموت شخص، يُقال دائمًا إنه كان إنسانًا طيبًا، لكن ديوجو كان طيبًا فعلًا”.
وأضاف: “كان يجمعنا نفس وكيل الأعمال، لذا فإنني أعرفه جيدًا، وجمهور ليفربول يعلم أنني أقول الحقيقة، هذا الفتى كافح كثيرًا ليصل إلى ما وصل إليه”.
وتابع: “لم يكن يبدو من هذا الجيل، ولم يكن يسعى إلى الأضواء بل الأضواء هي من كانت تسعى إليه بسبب موهبته الكبيرة”.
وأكمل: “الحقيقة المؤلمة اليوم أن هناك ثلاثة أطفال سيكبرون بدون والدهم، وزوجته شابة ستعيش بدون حب حياتها، ووالدان فقدا اثنين من أبنائهما، ربما في يوم ما سنفهم ونتقبل ما حدث، لكن الآن، الأمر صعب جدًا”.
وواصل: “حدث هذا معي منذ سنوات طويلة عندما كنت أعمل في بورتو مع السيد روبسون، أحد أبنائنا، فتى عزيز علينا، توفي في حادث سيارة، بدلًا من أن يعاني الشباب وحدهم، بدا وكأن المجموعة عانت معًا وحاولت النضال من أجل ذكراه، كان روي فيليبي شابًا وكنا أبطالًا من أجله”.
وختم مورينيو: “في ليفربول سيعانون معًا، إنهم ناد رائع، أعتقد أنهم قرروا حجب القميص رقم 20 في آنفيلد، الفريق خسر لاعبًا، لكنه كسب روحًا خالدة إلى الأبد”.
