يجد نادي الوداد الرياضي، نفسه أمام أزمة خاصة، بعد العودة من كأس العالم للأندية في أمريكا.
وأكد مصدر لموقع “سيت أنفو”، أن أزمة الوداد تتمثل في وجود فائض في اللاعبين الأجانب، كون النادي مطالب بتقليص قائمة اللاعبين الأجانب، لما يتماشى مع القوانين المنظمة للبطولة الوطنية الاحترافية.
وتابع أن الاستغناء عن اللاعبين الأجانب، يدفع الوداد إلى الاستجابة للمطالب المالية، خاصة أصحاب العقود الممتدة لأزيد من سنة، مشيرا إلى أنه هناك أسماء أخرى إمكانية الرحيل، دون أن يتكبد الوداد أي خسارة.
شدد على أن اللاعبين أصحاب الإضافة، هم المهددون بالرحيل، كمايلولا الذي غادر سلفا، ومواطنه لورش، الذي يبقى قريبا من الرحيل، في ظل عدم تمكن الوداد من التوصل إلى اتفاق نهائي مع نادي صن داونز الجنوب إفريقي.
كما ينتظر أن يعود اللاعب، ستيفن عزيز كي إلى نادي يانغ أفريكنز، ليبقى لدى الوداد من اللاعبين الأجانب، من لا يقدم الإضافة للفريق، باستثناء ثنائي الدفاع، فيريرا ومايرز.
