أكد البطل العالمي والأولمبي السابق، المغربي هشام الكروج، أن معانقة النجاح والمجد لا يأتي بسهولة، وكشف عن مجموعة من الجوانب في طريقه نحو الألقاب والإنجازات.
وقال الكروج في كلمة ألقاها صباح يومه السبت، بمناسبة مشاركته في اليوم الدراسي حول “الرياضة.. رافعة استراتيجية للنمو والتعاون الإفريقي” بمركز مولاي رشيد بسلا، إن طريق الصعود إلى القمة كان شاقا للغاية.
وتابع الكروج: “والدي كان يبيع الساندويتشات بمدينة بركان، وحلمي بممارسة ألعاب القوى وجد أمامه العديد من العقبات الاقتصادية والاجتماعية، كان علي أن أغادر بيت الأسرة في سن مبكرة والالتحاق بالرباط ولم أعش طفولة ومراهقة عادية”.
وأضاف البطل العالمي السابق: “من التضحيات الأولى التي أتذكرها، أنني لم أعش سن المراهقة مثل أصدقائي، ففي الخامسة عشرة من عمري كنت ملزما بالنوم في ساعات محددة ووجبات أكلي أيضا كانت مضبوطة ولم يكن من حقي الجلوس في المقهى في الوقت الذي أريد أو الخروج مع أصدقائي”.
وتذكر الكروج نجاحاته وإخفاقاته، وقال في هذا الصدد: “الركض وراء حلم معين ليس أمرا سهلا، ويتطلب صبرا كبيرا وجهدا عظيما ومساعدة من المحيط بأكمله، وقوة أكبر لتحمل الفشل، وهنا أود أن أوجه رسالة إلى الشباب المغربي والإفريقي: اركضوا خلف أحلامكم، ولا تستسلموا أبدا، أيا كان المجال الذي تبدعون فيه، وسترون النتائج تتحقق مع مرور الوقت، بشرط أن تحبوا بصدق العمل الذي تقومون به”.
