يرى مايكل إينرامو، نجم الترجي التونسي ومنتخب نيجيريا سابقا، أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، الجمعة المقبل، مهمة للطرفين معا في إطار استعداداتهما لممشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 التي تستضيفها المملكة المغربية.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، يوم الجمعة 6 يونيو الجاري على أرضية الملعب الكبير بفاس، على أن يلاقي البنين يوم الإثنين 9 من نفس الشهر، في تمام الساعة التاسعة مساء.
وفي حديث خاص لموقع “سيت أنفو سبور”، اليوم الاثنين، أوضح النيجيري مايكل إينيرامو أن المباراة بين “أسود الأطلس” و”نسور قرطاج” دائما ما تكون ممتعة وتحمل طابعا تنافسيا كبيرا يعكس جودة وقوة المنتخبين في القارة.
وقال مايكل إينرامو: “المباراة الودية بين تونس والمغرب دائمًا ما تكون ممتعة للمشاهدة، كما أنها جيدة للاستعدادات لكأس أمم إفريقيا”.
وأضاف: “المنتخب المغربي يعتبر حاليًا من أفضل المنتخبات في إفريقيا، وأداؤه كان رائعا في الفترة الماضية، وفي كأس العالم الأخيرة بدولة قطر”.
وعن رأيه في أداء النسور النيجيرية قبل انطلاق الكان تحت قيادة المالي إريك شيل، قال إينرامو: “نيجيريا تملك فريقا رائعا، والمدرب الجديد يدخل عناصر جديدة تؤدي بشكل جيد مع أنديتها”.
وتابع: “أعتقد أننا من المنافسين الأقوياء ومستعدون للتنافس على اللقب القاري”.
وعن انطباعه حول اختيار المملكة المغربية لاحتضان نسخة كأس أمم إفريقيا 2025، قال مهاجم الترجي التونسي وصاحب الهدف المثير في إياب نصف نهائي أبطال إفريقيا عام 2010: “لقد زرت المغرب من قبل، إنه بلد جميل، يعشق الرياضة ويضم جماهير محبة لكرة القدم. البنية التحتية والتنظيم رائعان، ونأمل أن يكون كل شيء جاهزا بنسبة 100% قبل كأس أمم إفريقيا”.
وسيحتضن المغرب النهائيات القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1988 التي فازت بلقبها الكاميرون، والتي من المقرر أن تُلعب في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.