كشف الدولي المغربي في صفوف فريق بي إس في أيندهوفن الهولندي، اسماعيل الصيباري، عن مجموعة من الحقائق التي همت مسيرته الكروية.
وأكد الصيباري في خرجة إعلامية مع قناة وينستروم تيليفيجين السويدية، ان فريقا بلجيكيا منعه من اللعب واستبعده تحت مبرر وزنه الزائد.
وزاد موضحا في حوار منشور على منصة القناة باليوتيب قائلا:”في سن الرابعة عشرة تم استبعادي من فريق أندرلخت البلجيكي.”
وتابع: “استبعدوني تحت مبرر أن وزني زائد، رغم مردودي الجيد، كان الخبر صادما لأنه جاء قبل يوم واحجد من انطلاق الموسم الكروي، أثر القرار على نفسيتي.”
وواصل:”الحمد لله وجدت عائلي بجانبي، وللمفارقة أنني واجهت فريقي بقميص جينك وسجلت في مرمى أنردلخت هدفا جميلا، وتوجنا باللقب على حسابهم.”
وولد الصيباري بإسبانيا وكان يحلم بحمل قميص برشلونة الإسباني لكن أسباب اقتصادية حرمته من ذلك قائلا:”كنت أحلم بالالتحاق بأكاديمية برشلونة، لكن الأزمة الاقتصادية التي ضربت إسبانيا عام 2007، دفعا والداي إلى الانتقال للعيش في بلجيكا.”
وكشف الصيباري لأول مرة عن مشكل صحي عانى منه، قائلا:”في سن الثانية، لم أتمكن أبدًا من المشي بشكل طبيعي في حياتي بسبب حالة خلقية.”
وتابع:”لكننا مسلمون ونؤمن حقًا بالله، وكانت أمي تدعو لي باستمرار كي أتمكن من عيش حياة طبيعية، كما تعلمون”.
وأشار:” اضطررت إلى ارتداء جهاز تقويم خاص لمدة تجاوزت العام، كان أملي الوحيد فقط، أن أتمكن من المشي بشكل مستقيم. والحمد لله، نجح العلاج”.
وبخصوص المنتخب المغربي وآماله، أوضح قائلا:”أحلم أن يكتب عني يوما انني سجلت هدف تتويج المنتخب المغربي في نهائي كأس العالم.”