وكالات
أكد داني كارفاخال، مدافع ريال مدريد، أنه بات في المراحل الأخيرة من التعافي من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بداية الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي هو العودة في بطولة كأس العالم للأندية.
وقال كارفاخال، في تصريحات أبرزتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “أشعر بتحسن كبير وأستعيد لياقتي تدريجيًا. سأواصل التدريب في الأسابيع المقبلة، وسأسافر مع الفريق إلى كأس العالم للأندية، وهناك سأبدأ في الاندماج مجددًا وتقييم الوقت المناسب للعودة للمنافسة”.
وأشار كارفاخال إلى أهمية البطولة المقبلة في ظل غياب الألقاب هذا الموسم، قائلاً: “تبقى لنا هذا اللقب الوحيد، وسنقاتل للفوز به بكل ما لدينا. ريال مدريد نادٍ كبير وتاريخه يفرض علينا السعي للفوز بكل البطولات”.
وعند سؤاله عن المدرب القادم للفريق، تحدث كارفاخال عن تشابي ألونسو الذي يتوقع توليه المهمة خلفًا لكارلو أنشيلوتي، قائلاً: “لا أعلم ما إذا كان الأمر رسميًا، لكن يبدو أن تشابي من سيتولى تدريب ريال مدريد. لم أتحدث معه بعد، لكنه يعرف النادي جيدًا، فقد كان لاعبًا هنا ودافع عن الشعار لسنوات، وهذا يمنحه ميزة إضافية كمدرب”.
وعن حظوظ ألونسو في النجاح، أوضح كارفاخال: “الوقت سيُظهر إذا كان تشابي الرجل المناسب لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح. لم نفز بأي من البطولات الكبرى هذا الموسم، لكن هذه كرة القدم. النتائج ما تحدد مصير المدربين واللاعبين. شخصيًا، عشت لحظات رائعة وأخرى صعبة في هذا النادي. تشابي قادم من موسمين مذهلين مع باير ليفركوزن، وأعتقد أنه سيقدم أداءً رائعًا”.
ولم يُخفِ كارفاخال حزنه لرحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث قال: “أنا حزين جدًا لرحيل كارلو. قضيت معه سنوات طويلة، سواء في فترته الأولى أو الثانية. فزنا بكل شيء معًا، وهو بمثابة أب كروي بالنسبة لي”.
وأضاف: “أشعر بحزن عميق، لكنني آمل أن يحظى أنشيلوتي بتوديع يليق بتاريخه يوم السبت، كأكثر مدرب تتويجًا في تاريخ ريال مدريد. وأعتقد أن جماهيرنا لن تترك هذا الحدث يمر مرور الكرام”.
وعلّق كارفاخال أيضًا على انضمام الواعد دين هويسن رسميًا إلى ريال مدريد، قائلاً: “لم نتحدث معه بعد، لأنه كان مرتبطًا بمباراة مع فريقه بورنموث، لكنه صفقة رائعة ولاعب مميز، وسيساعدنا كثيرًا”.
أما عن احتمالية قدوم ترينت ألكسندر-أرنولد، والمنافسة معه في مركز الظهير الأيمن، أتم: “يبدو أن الصفقة ستتم، رغم أنها لم تُعلن رسميًا بعد. لا يوجد ما يدعو للخوف. هنا لا مكان للخوف، بل للزمالة والتحدي. المنافسة بيننا سترفع من مستوانا وتدفعنا لتقديم أفضل نسخة من أنفسنا”.
