قرر نادي ريال مدريد الإسباني، عبر مدربه، كارلو أنشلوتي ومسؤولي، النظر إلى لاعبي الفريق الرديف، من أجل محاولة اكتشاف نجم أو اثنين، لهم القدرة على تقديم الإضافة، بناء على مواصفات قياسية وجب أن تتوفر لديهم.
ووفق ما أجمعت عليه تقارير صحافية، فإن المباراة المقبلة لريال مدريد أمام سيلتا فيغو، يرتقب أن تشهد مشاركة اللاعب المغربي، يوسف لخديم، الذي تم تصعيده لتداريب الفريق الأول، تأهبا للمشاركة في المباراة.
وجاء قرار تصعيد المغربي، لحاجة الملكي إلى لاعبين في الخط الخلفي، إلى جانب رغبة المدرب ومسؤولي ريال مدريد، في الاعتماد على أبناء الفريق، على هامش الأزمة التي يعيشها الملكي على مستوى قلة الخيارات.
ويشغل لخديم (19 سنة) مركز الظهير الأيسر، ويمتاز بالسرعة والقوة البدنية، كما تبلغ قيمته السوقية 400 ألف يورو.
ويأتي إبراز ريال مدريد للخديم، مقابل اهتمام الناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي يبقى في حاجة إلى ظهير أيسر متميز، رغم امتلاكه لكل من نصير مزراوي الذي يضعه في الجانب الأيسر، رغم تميزه كظهير أيمن، إلى جانب باقي اللاعبين المتاحين، كمحمد الشيبي وغيرهم.
في حين، سيشكل ظهور الخديم وتألقه مع الفريق الأول لريال مدريد، فرصة ثمينة للركراكي، من أجل تأمين مركز الظهير الأيسر، والاعتماد على لاعب في مركزه الأصلي، إلى جانب أنه ينشط في فريق كبير بحجم ريال مدريد.
وسبق للركراكي، أن استدعى الخديم في مناسبة سابقة، مشاركا في معسكر ماضي للمنتخب المغربي، دون أن يشارك، في حين، سبق وأن لعب مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة.
