يجد نادي الوداد الرياضي، نفسه أمام أزمة تهم الانفصال عن المدرب، رولاني موكوينا، بعدما تم إبلاغه بالرحيل، دون أن يتم الأمر قانونيا.
ووفق ما أكده مصدر لموقع “سيت أنفو”، فإن رئيس الوداد، هشام آيت منا، كان ينتظر اتفاقا وديا مع موكوينا، عبر تمكينه من مقابل مالي محدد، على أن يتم فك الارتباط، والتنازل عن باقي مستحقاته.
وتابع أن موكوينا غير لهجته، مشيرا إلى أن محيطه وجه له توصيات بعدم التنازل عن مستحقاته المالية، والمطالبة بها كاملة، الأمر الذي يعترض مهمة الانفصال الرسمي والقانوني.
وأشار إلى أن المدرب الجنوب إفريقي، غادر المغرب، وينتظر أن يتم الحسم في الانفصال، عبر الاستفادة من المستحقات المالية التي يضمنها له عقده.
في حين، كانت تقارير صحافية، قد أفادت أن عقد موكوينا يمكن الأخير، من الحصول على قرابة مليار سنتيم، ما إن تم فسخ العقد من طرف المكتب المسير للأحمر.
