وجهت إدارة نادي أولمبيك أسفي، مساء أمس الجمعة، شكاية وتظلم إلى اللجنة المركزية للتحكيم ومديرية التحكيم، طالبت من خلاله بضرورة فتح تحقيق على خلفية، ما اعتبرته هفوات تحكيمية متكررة أضرت بالنادي.
وجاء في الشكاية أولمبيك آسفي التي توصل موقع “سيت أنفو سبور” بنسخة منها، “منذ الدورة الثامنة أمام الجيش الملكي وحرمان فريقنا من ضربة جزاء واضحة كان لها تأثير على نتيجة المباراة مع الحكم المعطاوي أمين و بعد رفعنا إلى جنابكم شكاية وتظلم في هذا الشأن انتظرنا أن يتوقف هذا الحيف في حق النادي إلا أن الكيل قد طفح وتحملنا من الصبر أكثر مما تحمله أيوب”.
وأضاف الفريق المسفيوي في شكايته: “لم نجد أي تبرير لما يرتكبه بعض الحكام من أخطاء و هفوات بالإعلان عن قرارات مجانبة للصواب من طرد لاعبي النادي ومن حرمانه من ضربات الجزاء حتى أصبح نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم الفريق الأول المتضرر من قرارات تحكيمية لا يختلف حولها أحد مما اضطرنا إلى معاودة مراسلتكم للفت انتباهكم إلى هذه الأخطاء المرتكبة من بعض الحكام والتي كان لها تأثير مباشر على نتائج النادي”.
وعلى ضوء هذه المعطيات، تقدم أولمبيك آسفي بأمثلة في شكايته الموجه إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم ومديرية التحكيم، لبعض القرارات التحكيمية اعتبرها ظالمة في حق الفريق، حيث قال :”سنسوق بعض الأمثلة التي كان لها تأثير واضح الحكم أبو الفايض عز الدين في الدورة 27 أمام الوداد وأمام استغراب الجميع يمنح البطاقة الصفراء عوض الطرد للاعب الوداد رقم 13 الذي مارس عنفا بتهور يستحق الطرد في الشوط الأول وفي الشوط الثاني حرم أولمبيك آسفي من ضربة جزاء واضحة بعد إسقاط حركاس لمهاجم أولمبيك أسفي و امتنع حكام غرفة الفار عن التدخل”