وكالات
تسود أجواء من الواقعية داخل برشلونة بعد الخسارة أمام ريال مدريد (2-1) في الكلاسيكو، إذ اختار النادي أن يتعامل مع الهزيمة ببرود أعصاب بعيداً عن الدراما، مع رفع سقف النقد الذاتي والاعتراف بالحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق.
ويقود المدرب هانز فليك هذه المرحلة الحساسة بثقة وقناعة بقدرته على إعادة الفريق إلى مستواه الذي يؤهله مجدداً للمنافسة على الألقاب كما فعل الموسم الماضي.
ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فقد أكد التحليل الداخلي البارد لما حدث في البرنابيو أن الفريق افتقد إلى الحركية والفعالية الهجومية من جهة، وإلى الصلابة الدفاعية من جهة أخرى.
ويرى النادي الكتالوني أن الوقت الحالي هو “لحظة فليك”، حيث يجب أن يعيد المدرب ضبط نغمة الفريق، ويعزز الرسائل داخل المجموعة، مع مراجعة بعض الأدوار مثل دور رونالد أراوخو الذي بات محورياً في عملية التوازن الدفاعي.



