أحرجت رسالة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، مسؤولي العصبة الاحترافية والجامعة الملكية المغربية على حد سواء.
وراسلت فيفا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن ملف المهاجم زهير أوشن، وفريقه السابق الكوكب المراكشي، بعد أن وجه اللاعب رسالة إلى الاتحاد الدولي يؤكد من خلالها أنه لم يتوصل بمستحقاته مع الفريق، البالغة قيمتها 21 مليونا، رغم أن الفريق استفاد من الانتدابات، ولم يشمله قرار المنع منها.
وحسب يومية الصباح، فإن رسالة “فيفا” تطلب توضيحات من جامعة الكرة عن هذا الملف، الشيء الذي يهددها بعقوبة قد تكون قاسية، منها منع جميع الأندية المغربية من الانتدابات في الفترة المقبلة، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 100 مليون سنتيم، بحكم أن الأمر يتعلق بحالة العود، بعد أن تسبب ملف هشام المجهد، الحارس السابق لاتحاد طنجة، في توبيخ جامعة الكرة.
وحسب المعطيات الواردة على الاتحاد الدولي، فإن أوشن لم يتوصل بمستحقاته كاملة من الفريق المراكشي، وأن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تعهدت بتسليمه جميع مستحقاته، الشيء الذي لا يوجد عليه أي إثبات من العصبة أو الفريق المراكشي، في الوقت الذي قد يحرج الجامعة أمام الاتحاد الدولي، مرة أخرى، بعد الإحراج الذي تسبب فيه ملف المجهد.
واتهم الكوكب المراكشي اللاعب أوشن بالنصب والاحتيال، بحكم أنهما اتفقا على تنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته، إذ استدعي من قبل الشرطة المالية والاقتصادية بمراكش، واستمعت إلى أقواله، تبعا للشكاية المذكورة، في الوقت الذي يؤكد اللاعب أنه لن يتنازل عن مستحقاته، وأنه متشبث بالتوصل بها.
ويعود ملف أوشن إلى 2019، إذ كان من المقرر أن يتوصل بجميع مستحقاته من جامعة الكرة، قبل التغييرات القانونية، التي عرفها ملف النزاعات، وتحويلها إلى العصبة الاحترافية، إذ انتظر اللاعب طيلة المدة المذكورة، لكنه لم يتلق أي رد فعل، الشيء الذي دفعه لإيصال الملف لـ “فيفا”.
وتوصل اللاعب بمعطيات تؤكد أن التنازل، الذي رفع على أساسه الكوكب المراكشي شكاية لدى المحكمة بمراكش، لا يعتد به، ومن المقرر أن ينتظر اللاعب قرار الاتحاد الدولي للإدلاء به، وإبعاد تهمة النصب والاحتيال عنه، في الوقت الذي يستعد عدد من اللاعبين إلى رفع ملفاتهم لدى لجنة النزاعات بـ “فيفا”.



