خطف النجم الشاب لامين يامال الأضواء برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه على “إنستغرام”. ساعات قليلة قبل مباراة ريال مدريد.
وتضمنت الرسالة كلمات تعبّر عن فلسفة خاصة في الحياة واللعب، إذ كتب جناح برشلونة البالغ 18 عامًا: “اللاعب الذي يخرج من الحي لا ينافس من أجل الشهرة، بل من أجل المستقبل”.
وأضاف لامين يامال في منشوره قبل مباراة ريال مدريد وبرشلونة: “لا يلعب لأجل الأضواء، بل لكي لا يعود إلى الوراء. الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في أعين الذين لم يتوقفوا يومًا عن الإيمان به”، في إشارة إلى مسيرته الحافلة بالتحديات المبكرة.
وأرفق النجم الصاعد كلماته بصور مؤثرة من طفولته في “روكافوندا”، إلى جانب لقطات تجمعه بعائلته وأصدقائه القدامى، وصور أخرى من هدفه الشهير في مرمى ريال مدريد خلال الفوز التاريخي (4-0) في “سانتياغو برنابيو”.
وفي ختام منشوره الأول، دون لامين عبارة قوية لاقت إعجاب الملايين: “الخوف تركته في حديقة ماتارو منذ زمن طويل”، في رسالة واضحة تعكس نضجه النفسي واستعداده الذهني قبل المواجهة الكبرى أمام الغريم التقليدي.
أما المنشور الثاني، تضمن صورته الشهيرة وهو يحتفل في “البرنابيو” مشيرًا إلى اسمه على القميص، بينما كانت صافرات الاستهجان تتعالى من جماهير ريال مدريد في مشهد يختصر روح التحدي.
اللاعب الشاب أرفق الصورة بموسيقى أغنية “SARRA NO MENOR QUE TÁ DE GLOCK NA CINTURA”، التي يؤديها فنانون برازيليون، ما منح المنشور بعدًا رمزيًا جديدًا، خاصة أن جزءًا من الأغنية أدي سابقًا بقميص برشلونة.
ويرى متابعون أن اختيار لامين لهذه الأغنية لم يكن صدفة، بل رسالة فخر بالهوية والثقة بالنفس، خصوصًا بعد تعرضه لإهانات عنصرية في الكلاسيكو السابق، حيث رد بطريقته الخاصة على من شككوا فيه أو حاولوا التقليل من قيمته.
