ساهم إتقان محمد وهبي للغة الإسبانية وقيادته للمنتخب المغربي للتتويج بكأس العالم للشباب في كسب شعبية كبيرة داخل دولة الشيلي.
ونشرت مواقع إعلامية شيلية تصريحات لوهبي يؤكد فيها تعلقه بالشيلي ومعرفته الكبيرة بفريق كولو كولو الشهير.
وكسف وهبي في المقطع ذاته:”الشيليون كانوا معنا منذ اليوم الأول، في الملاعب وحتى في الفندق. كيف استقبلونا، وكيف اعتنوا بنا، والحب الذي منحونا إياه.”
وواصل في تصريحاته لموقع RedGol:”ما تعلمته هو كولو كولو. ليس لأنني اخترت ذلك، لكنه أول نادٍ تعرفت عليه في تشيلي، كولو كولو، اسمه فقط.”
في سياق متصل، طالب مناصرو النادي الذي يمر من وضعية صعبة بدعوة وهبي لزيارة النادي وملعبه الشهير مونومنتال.
في المقابل، أكدت صحيفة فيزيون الشيلية، أن مناصرين يتمنون أن يدرب وهبي النادي وتكرار سيناريو سابق مع مدرب يوغوسلافي ميركو يوزيتش، الذي فاز بكأس العالم للشباب في تشيلي عام 1987، ثم تولى تدريب نادي كولو كولو لاحقًا، وقاده إلى الفوز التاريخي بكأس ليبرتادوريس عام 1991، ودرب الشيلي في ما بعد.



