أكدت صحيفة ” لوكوتديان” التونسية، اليوم الثلاثاء، أن ارتفاع القيمة السوقية لعدد من لاعبي المنتخب المغربي المتوج بكأس العالم لكرة القدم في فئة أقل من 20 سنة يؤكد عمق وجودة مشروع التكوين المغربي.
واستعرضت الصحيفة ما وصفته ب”القفزة الاستثنائية ” في القيمة السوقية للاعبين المغاربة الشباب غداة فوزهم بكأس العالم ومنهم ياسر الزبيري الذي “أثار أداءه اهتمام الوسطاء الاوروبيين” وعلي معمر وعثمان معما وياسين جسيم مشيرة إلى أن هذه القفزة تؤكد عمق وجودة مشروع التكوين المغربي.
وأضافت الصحيفة أن القيمة السوقية للاعبي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة والتي قدرتها حاليا بأزيد من11 مليون يورو مرشحة للارتفاع بالنظر إلى أن مؤهلات التطور تبدو كبيرة لدى هذه المواهب الشابة.
وبناء على هذه المعطيات، كتبت الصحيفة التي خصصت الصورة والعنوان الرئيسيين في صفحتها الأولى لتتويج المنتخب المغربي في الشيلي، أن ” الانجاز العالمي لأشبال الأطلس لا يكتسي قيمة رمزية فقط بل يندرج أيضا في دينامية اقتصادية ورياضية واعدة بالنسبة لكرة القدم المغربية” .
وخلصت “لوكوتيديان” التونسية إلى أن المغرب، ومن خلال هذا الجيل الذهبي، يؤكد مكانته بين أكبر البلدان المكونة (للمواهب في كرة القدم) على صعيد القارة متوقعة أن ينعكس هذا النجاح على مجمل منظومة التكوين التي تم إرساؤها بتحفيز من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكان المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة قد توج بطلا للعالم عقب تفوقه على نظيره الأرجنتيني بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما ،صباح أمس الاثنين، بالملعب الوطني خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة الشيلية سانتياغو ،برسم نهائي مونديال الشيلي- 2025 .
