يبدو أن نادي برشلونة، يشعر بالغضب الشديد تجاه الاتحاد البولندي لكرة القدم، وكذلك من لاعبه روبرت ليفاندوفسكي نفسه، بسبب إصابته الأخيرة.
وعاد ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، إلى صفوف برشلونة، بعد فترة التوقف الدولي، وهو يعاني من تمزق عضلي في الفخذ الأيسر، وسيغيب لعدة أسابيع، وهو ما أثار استياء النادي الكتالوني.
وبحسب موقع Spox نقلًا عن الصحفي الموثوق ديفيد إيبانييث، فإن هناك حالة من الاستياء داخل برشلونة تجاه روبرت ليفاندوفسكي، وطريقة تعامله مع إصابته الأخيرة.
ويرى مسؤولو النادي الكتالوني، أن اللاعب البولندي كان ينبغي عليه أن يغادر مباراة ليتوانيا مبكرًا بدلًا من الاستمرار في اللعب رغم شعوره بالآلام، مما زاد من حدة الإصابة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن النادي الكتالوني لا يتفهم كيف تجاهل لاعب بخبرة ليفاندوفسكي، آلامه في بداية مباراة بولندا أمام ليتوانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.