وكالات
ردّت مصادر من المنتخب الإيطالي على اتهامات لاعبي الكيان الصهيوني، مؤكدة أنه لا يوجد ما يستدعي الاعتذار عقب الفوز المثير بنتيجة 5-4، مساء الإثنين في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
وشهدت المباراة التي أقيمت على أرض محايدة في مدينة ديبريسن المجرية، توترًا كبيرًا بين لاعبي المنتخبين بعد صافرة النهاية، إثر الانتصار الدرامي لـ”الآزوري”.
واتهم لاعبو الكيان الصهيوني منتخب إيطاليا بتوجيه إهانات إليهم طوال اللقاء، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بعد المباراة شارك فيه الحارس جيانلويجي دوناروما والمدرب جاتوزو نفسه.
وذكرت تقارير إعلامية صهيونية أن ممثلين عن الاتحاد الإيطالي قدّموا اعتذارًا عن تصرفات اللاعبين، غير أن مصادر من داخل “الآزوري” قالت لصحيفة “ريبوبليكا” الإيطالية إن هذا لم يحدث على الإطلاق، مشددة على أنه لا يوجد ما يدعو للاعتذار.
كما أوضحت مصادر من الاتحاد الإيطالي للصحيفة نفسها أن ما وقع في نهاية اللقاء يعد “مسألة داخل أرضية الملعب” ولا تتجاوز ذلك.
يذكر أن المنتخبين سيلتقيان مجدًا يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مدينة أوديني الإيطالية.