تتركز الأنظار على نجوم عالميين مثل الأمريكي نواه لايلز في سباقات السرعة، وسيدني ماكلافلين ليفرون في سباق 400 متر، إلى جانب السويدي أرمان دوبلانتيس، والنرويجي كارسـتن وارهولم، والكينية فايث كيبييغون، والهولندية فيمكي بول.
كما يضم الوفد الأمريكي أبطال مونديال بودابست 2023 مثل شاكاري ريتشاردسون (100 م)، وجرانت هولواي (110 م حواجز)، وراين كراوزر (رمي الكرة الحديدية).
وتسعى جامايكا لتأكيد هيمنتها عبر شيريكا جاكسون (100 م و200 م)، دانييل ويليامس (100 م حواجز)، وأنطونيو واتسون (400 م)، إلى جانب الأسطورة شيلي-آن فريزر-برايس التي تشارك في آخر بطولة عالمية لها.
آمال عربية قوية
يتصدر المغرب الآمال العربية بقيادة البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، حامل ذهبيتي سباق 3000 م موانع في يوجين 2022 وبودابست 2023، إلى جانب ذهبيتي أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024.
كما تبرز فاطمة الزهراء كردادي، صاحبة البرونزية التاريخية في الماراثون ببودابست 2023.
وتشارك الجزائر بـ10 رياضيين، تليها قطر والبحرين (8 رياضيين لكل منهما)، تونس ومصر والسعودية (4 رياضيين لكل منهما).
وحقق العرب 83 ميدالية عالمية عبر التاريخ، منها 34 ذهبية، مما يعكس التنافسية.
أهمية الحدث وتاريخ طوكيو
تعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها طوكيو البطولة بعد نسخة 1991، التي شهدت تحطيم الأمريكي مايك باول الرقم العالمي في الوثب الطويل (8.95 م)، وهو رقم لا يزال صامدًا.
كما استضافت أوساكا النسخة الحادية عشرة في 2007، مما يجعل هذه الاستضافة الثالثة لليابان.
وتتزامن البطولة مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الياباني لألعاب القوى.
وقال ميتسوغي أوغاتا، رئيس الاتحاد الياباني، إن “طوكيو ستظهر قدرتها على استضافة أفضل الرياضيين وإلهام الجماهير العالمية”.
وتنطلق البطولة بسباق 35 كلم مشيًا للرجال والسيدات، وتختتم بنهائي التتابع 4×100 م في اليوم الأخير.
– انسحابات بالجملة –
وتوالت الانسحابات قبل انطلاق المنافسات، حيث فضّلت بطلة الماراثون الأولمبية الهولندية سيفان حسن المشاركة في ماراثون سيدني الذي أقيم للمرة الأولى كواحد من أبرز سباقات الماراثون العالمية الكبرى (وورلد ماراثون مايجرز).
وتحدثت حسن، المولودة في إثيوبيا، والتي نجحت في الفوز برهانها عبر احتلالها المركز الاول في ماراثون سيدني، عن صعوبة التعافي خلال الفترة الزمنية القصيرة التي تفصل بين الماراثون ومونديال القوى.
لم تغب ابنة الـ 32 عاما عن أي بطولة منذ مشاركتها الأولى في عام 2015.
وانسحبت الأسترالية نينا كينيدي (28 عاما)، البطلة الأولمبية والعالمية في القفز بالزانة، بسبب إصابتها بتمزق عضلي في التمارين الأخيرة وصفته بالـ “قاسي”.
كما انسحبت البطلة الأولمبية في سباق 200 م الأميركية غابي توماس (28 عاما) بسبب مشكلة في وتر أخيل تعرضت لها في أيار/مايو، علما انها أحرزت ذهبيات 200 م وسباقي التتابع 4 مرات 100 م و4 مرات 400 م في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
وانضم إلى لائحة المنسحبين البطل الأولمبي مرتين الأوغندي جوشوا شيبتيغي (28 عاما) لـ “أسباب شخصية”، حسب ما صرّح في قت سابق.
أحرز ذهبيتي سباقي 5 آلاف م في ألعاب طوكيو عام 2021 و10 آلاف م في باريس العام الماضي.
– كينيا تتشدد واختبار تحديد الجنس –
وضمن اطار مكافحة المنشطات، فرض الاتحاد الكيني لألعاب القوى على رياضييه الخضوع لثلاثة فحوص للمنشطات من أجل المشاركة.
هدفت السلطات الرياضية من هذا الإجراء إلى التخلص من فضائح المنشطات المتكررة التي تؤثر على الرياضة في البلاد، وقد تم تنفيذ هذه الإجراءات المشددة بالتعاون مع وكالات مكافحة المنشطات في كينيا والاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس).
واستثمرت كينيا بشكل كبير لاستعادة صورتها بعد سلسلة من فضائح المنشطات المرتبطة بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2016، ما أدى إلى إعلانها “غير متطابقة” مع القوانين النافذة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وسيتعيّن على العداءات المشاركات في البطولة اجتياز اختبار تحديد الجنس قبل المنافسة، وفقا لقوانين اعتمدها الاتحاد الدولي للعبة التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من أيلول/سبتمبر.
قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو إن “فلسفة” الاتحاد هي حماية “نزاهة الرياضة النسائية”.