بات مدح الذات واستحضار إنجازات الموسم، خطيئة بالنسبة لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عاثرين على الشماعة التي سيعلقون عليها نواياهم في تفضيل لاعب على آخر.
وعقب الحوار الأخير لحكيمي، الذي أكد فيه أنه يستحق الظفر بالكرة الذهبية، على غرار باقي المرشحين، خرجت تقارير صحافية، ومن بينها “Le parisien” الفرنسية، بأنباء تفيد إن إدارة باريس سان جيرمان، غاضبة من تصريحات حكيمي، أو بالأحرى من الجزء الذي أكد فيه ما قاله الصحافي، بأنه يستحق حمل الكرة الذهبية، وذلك للموسم التاريخي الذي بصم عليه.
وعزت إدارة باريس سان جيرمان، استياءها، كون المغربي كان عليه أن يشيد بزملائه وبالفريق عامة، رغم أن اللاعب أشاد باللاعبين، قبل وبعد اعترافه بأحقيته هو الآخر الظفر بالكرة الذهبية.
ويأتي تفاعل إدارة باريس اسن جيرمان متناقضا مع ما عاشه النادي في وقت سابق، مع لاعبين يميزهم مدح الذات والإشادة بالنفس، في غرور سافر وغير مسبوق، وعلى رأسهم النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، الذي لم يتعرض لأي توبيخ طيلة فترة دفاعه عن قميص الفريق الباريسي.