وجاءت عقوبة الإيقاف بحق مؤيد اللافي بسبب حركة غير أخلاقية خلال احتفاله بالهدف الثالث الذي سجله في مرمى الاتحاد في المباراة التي حسمها الأهلي طرابلس (4-1) ورغم أن اللاعب نجا خلال المباراة من عقوبة الطرد المباشر من قبل الحكم الإيطالي جيوفاني آيرولدي فإنه لم ينج من عقوبة الإيقاف.
وسيغيب مؤيد اللافي عن آخر مواجهتين للفريق في مرحلة سداسي التتويج لتحديد بطل الدوري الليبي أمام السويحلي والهلال، وسيغيب أيضا عن مباراة نصف نهائي الكأس أمام جاره الاتحاد.
وعلق صانع ألعاب منتخب ليبيا البالغ من العمر 29 عاما على قرار إيقافه 3 مباريات متتالية، حيث قام بنشر بيان توضيحي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه: تفاجأت كما تفاجأ كل متابعيَّ وجماهير الرياضة الليبية بقرار العقوبة الذي تم توقيعه على شخصي بعد فوزنا في مباراة الديربي ضمن الأسبوع الثالث من مرحلة التتويج”.
وتابع :” عند استفساري عن سبب العقوبة تم إبلاغي بأن فرحتي بعد الهدف الذي سجلته هي السبب وراء هذا القرار مع العلم أني لم أتلق أي بطاقة صفراء من الحكم في اللقاء، كما أكد مراقب المباراة أنه لم يدون أي ملاحظة تخصني، خاصة أن المواجهة شهدت أحداثا أكبر وأشد مما يفترض أن تكون سببا للعقوبة “.
وأضاف مؤيد اللافي :”هل كانت هذه العقوبة إرضاء لبعض الأندية أو الشخصيات؟ خصوصا أن الحركة التي قمت بها كانت طبيعية جدا بينما شاهدنا في مباريات سابقة حركات استفزازية مباشِرة ولم تصدر بحق أصحابها أي قرارات مماثلة “.
وأوضح قائلا: “كلاعب محترف وابن عائلة تربيت على احترام الجميع لا يمكن أن أسيء بأي شكل للجماهير أو العائلات الليبية، أحترم القرارات مهما كانت وإدارة النادي تتولى متابعة هذا الملف بالطرق القانونية “.
وختم بيانه قائلا :”لدي ثقة كاملة بزملائي في الفريق لمواصلة المشوار نحو اللقب المنتظر وبعون الله لن تزيدنا هذه العقبات إلا إصرارا وعزيمة”.