قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس، تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها كل من سعيد الناصيري الرئيس السابق لنادي الوداد وعبد النبي النبوي رئيس جهة الشرق سابقا إلى غاية 18 شتنبر المقبل.
وواصلت هيئة المحكمة الاستماع إلى الشاهد عبد الواحد شوقي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك على خلفية ارتباطه بهذه القضية.
وأدلى البرلماني بمجموعة من الأدلة والوثائق التي تخص هذا الملف وبالضبط تلك المتعلقة بفيلا “كاليفورنيا”، ما جعله يدخل في مشاداة كلامية مع سعيد الناصيري، قبل أن يتهم هذا الأخير شوقي بالإدلاء بشهادة الزور.
ورد الشاهد عبد الواحد شوقي قائلا: “لم يسبق لي أن مثلت أمام المحكمة أو صدر في حقي أي حكم حبس أو عقوبة سجنية”، موضحا أن “الصداقة التي كانت تجمعني بسعيد الناصري تعود لفترة توليه رئاسة الوداد، لكنها انتهت منذ مدة”.