يرى الفرنسي هوبير فيلود، مدرب السابق لكل من حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي، أن الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، يستحق التتويج بالكرة الذهبية بعد مستواه المميز مع النادي “الباريسي”، ومساهمته في تحقيق دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخ النادي، رغم أن فرص المدافعين ضعيفة في الحصول على الجائزة مقارنة بالمهاجمين.
وقال هوبير فيلود في تصريحات خاصة لموقع “سيت أنفو سبور”: “الكرة الذهبية ستنحصر هذا العام بين ثلاثة مهاجمين ومدافع واحد.. المهاجمون الثلاثة، والاثنان اللذان يتبادران فورًا إلى الذهن، هما عثمان ديمبيلي ولامين يامال. هناك أيضًا كيليان مبابي الذي يبقى ضمن السباق، لكن هذا العام، هناك مدافع قد يكون مرشحًا قويًا لنيل الكرة الذهبية، وهو بطبيعة الحال المغربي أشرف حكيمي، الذي قدم موسمًا كبيرًا مع باريس سان جيرمان ومع المنتخب بلاده”.
وأضاف: “الكرة الذهبية جائزة تمنح في الغالب للمهاجمين، في حوالي 95% من الحالات يفوز بها لاعبون هجوميون. ومع ذلك، أعتقد أن الموسم الذي قدمه حكيمي مع باريس سان جيرمان، تأثيره الكبير على الفريق، عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة، فعاليته طوال الموسم، وثبات مستواه، كلها عوامل تجعله يستحق الجائزة”.
وتابع: “مع المنتخب المغربي، يتمتع حكيمي بأهمية وتأثير مماثلين، وربما أكبر، مما هو عليه في باريس. إنه يحظى باحترام كبير في المغرب، وهو محبوب ومعشوق. إنه لاعب يتمتع بعقلية مميزة للغاية: “متواضع وبسيط”، وهو ما يعتبر أمرا مهما لتمثيل البلاد. سيكون من المثير رؤيته مع المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية المقبلة”.
وأتم: “حكيمي يستحق الكرة الذهبية بجدارة. أن مقتنع بذلك فعلاً. إنها فرصة مهمة لتكريم مدافع، إذ نادرًا ما فاز مدافعون بهذه الجائزة الفردية، الني يجب أن تُمنح أيضًا للمدافعين من المهم أن يُعترف بموهبتهم وإسهامهم في اللعبة، وحالة أشرف حكيمي مثال واضح على ذلك”.