قال لاعب منتخب المغرب الأول لكرة القدم وفريق إسبانيول، عمر الهلالي، إن والدته اتهمت بالسرقة في إسبانيا من قبل، على هامش مقابلة إعلامية.
في مقابلة مع قناة بي تيفي التي تتخذ من كاتالونيا مقرًا لها، قال واعد منتخب المغرب الهلالي إن سلوكيات بعض المهاجرين في إسبانيا أثرت بالسلب في صورة المهاجرين عمومًا، وجعلت الكل في بوتقة واحدة سيئة.
عمر ابن لأسرة مغربية مكونة من ست أشقاء، هاجر والده إلى مدينة برشلونة بمفرده أولًا في أواخر التسعينيات، وبعد أن جمع المال اللازم التأم شمل الأسرة في برشلونة، أين وُلد عمر في شتنبر 2003.
وألقى أسد الأطلس عمر الهلالي الضوء على المظاهر الاجتماعية السيئة التي يتعرض لها بعض المهاجرين في إسبانيا، من تمييز عنصري ومعاملة جافة.
أوضح عمر قائلًا: “في أحد الأيام وبينما كانت والدتي مع ابن أخي في متجر، تم اتهمامها بالسرقة، وظلا عالقين هناك حتى وصلت أنا وأظهرت لهم هويتي، لا يُعقل أن يعاني جميع المهاجرين بسبب تصرفات بعضهم الطائشة”.
يضيف عمر: “أغلب الناس يأتون هنا من المغرب ورومانيا وغيرهما للبحث عن وظائف عمل.. بينما هناك قلة تأتي لافتعال المشكلات وتشوية صورتنا، لا أعرف القوانين تمامًا لكن أعتقد أن من يفعل ذلك يجب إعادته لبلده”.
يسترسل لاعب إسبانيول: “أتلقى نظرات من الناس في الشارع وكأنني ارتكبت 40 جريمة، فقط لمجرد هيئتي -العربية الإسلامية- إن هؤلاء القلة من المهاجرين يؤذوننا جميعًا ويجب ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية”.