نجح فريق الجيش الملكي في أن يكون خير نموذج يحتدى به كرويا في ميدان التكوين داخل المملكة المغربية.
ويبقى نموذج الجيش ذا صبغة خاصة لكونه واحدا من الفرق المغربية القلائل التي باتت في النوسات الأخيرة تكون لاعبين قادرين على اللعب في أعلى مستوى.
نجح الجيش الملكي في كسر العقدة، القائمة على تصدير لاعبين للخليج العربي، عبر سياسته بتكوين لاعبين قادرين على الاحتراف الاوربي.
بدأت العملية منذ سنوات ومستمرة حتى الآن، عبر انتقال شباب نجحو في الفئات السنةي للمنتخبات الوطنية بل حتى الكبار لهم نصيب من هذه النهضة العسكرية.
بدأت القصة مع أيوب الجباري الذي شكل الاستثناء في دجنبر من عام 2019، بعدما بات اول لاعب من مدرسة نادي الجيش الملكي، يعانق الاحتراف الأوربي عبر فريق كان الفرنسي.
عاود الجيش العملية ذاتها، مع زين الدين كبداني، لكن مشاكل إدراية حالت دون أن يلعب هذا النجم لفريق أوكسير الفرنسي وربما نراه في الموسم الجاري في الفريق الأول للجيش.
تواصلت العملية في الأشهر القليلة الماضية، حيث التحق حمزة إكامان بنادي رينجرز الأسكتلندي، وإسماعيل البختي صوب سالسبورغ النمساوي، وسيف الدين شلاغمو إلى مايوركا الإسباني وأنس شهاب نحو سيون السويسري.
لم يقتصر الأمر على الرجال بل حتى السيدات، ففي وقت مضى انتقلت اللاعبة غزلان شباك إلى ليفانتي الاسباني، وفاطمة تاكناوت صوب اشبيلية الإسباني، واللاعبة حنان ايت الحاج نحو فالنسيا الإسباني.
الآن عاد الجيش الملكي ليضرب من جديد، بالإعلان الرسمي عن انتقال لاعبه حاتم الصوابي إلى نادي غينت البلجيكي.
وعن هذا الأمر كشف بلاغ للنادي العسكري:”يعكس هذا الانتقال سياسة نادي الجيش الملكي، خاصة في السنوات القليلة الماضية، وما رافقها من عمل قاعدي جاد يندرج ضمن استراتيجية واضحة المعالم، تهدف إلى تطعيم الفريق الأول بعناصر شابة قادرة على المنافسة على الألقاب، إلى جانب تسهيل انتقال اللاعبين إلى الدوريات الأوروبية، إيمانًا بالدور المحوري للنادي في تعزيز إشعاع كرة القدم الوطنية على الصعيد الدولي.”