خرج محمد طلال، الناطق الرسمي السابق باسم النادي، لتوضيح خلفيات قراره المتعلق بالاستقالة من مهمته كناطق رسمي بالوداد الرياضي، نافيا أي تأويلات تهم هذا الموضوع.
وقال طلال في توضيح نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “حتى لا تفسر استقالتي بأنها “تقليزة من تحت الجلباب” ومن باب سد الذرائع أمام تأويلات أو تفسيرات غير دقيقة، أود التأكيد أن استقالتي أملتها ظروف شخصية، لا علاقة لها من قريب او من بعيد، بشخص الرئيس هشام ايت منا.”
وأضاف:”جمعتني معه علاقة احترام وتقدير متبادلين منذ ان وضع ثقته في شخصي بعد انتهاء عقوبة التوقيف”.
وختم طلال رسالته بالتأكيد على انتمائه الدائم للنادي، قائلًا:”بدوري كأي وداد عاشق لهذا الكيان، أتمنى التوفيق والنجاح للمكتب الحالي في مهامه، وأؤمن أن قوته كانت وستظل دائما في التفاف جميع مكوناته حول شعار الوداد، والوداد فقط لا غير”.