يحتضن الملعب الأولمبي لمدينة الرابط مساء اليوم الأحد نهائي الدوري الماسي لألعاب القوى بحضور ثلة من نجوم الرياضة العالميين.
وإذا كان الامر العادي تنظيم المغر بوالعاصمة الرباط لهذا الحدث المميز، بحكم التجربة السابقة ولكون المغرب أصبح حلبة لتنظيم كبرى التظاهرات فإن غير العادي هو الملعب الذي سيحضتن النهائي.
وبدأت السواعد المغربية في تشييد الملعب الأولمبي قبل سبعة أشهر ليصبح الورش ملعبا، والأحلام حقيقة في تأكيد لقوة الإرادة المغربية.
ولم يعد المستحيل مغربيا، ففي سبعة أشهر تم إنهاء تسعين في المائة من أشغال بناء هذا الملعب الكبير والأولمبي.
ولم يتبق إلا رتوشات قليلة ستظهر للعالم إبان احتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا وقبله خلال استضافة الملعب لمباريات محلية ودولية.