كشف الإطار الوطني الحسين عموتة عن السبب وراء اعتذاره عن تدريب المنتخب العراقي، بعدما كان قريبًا من تولي المهمة بشكل رسمي.
وأوضح عموتة في تصريحات صحفية، أن ظروفًا شخصية وعائلية حالت دون إتمام الاتفاق مع الاتحاد العراقي.
وقال عموتة: “هناك ظروف شخصية وعائلية جعلتني لا أغادر الجزيرة لتدريب المنتخب العراقي، فالتوقيت كان صعباً للغاية بالنسبة لي، خاصة وأن عائلتي هنا في الإمارات”.
وأضاف رداً على تأكيد استمراره من عدمه بعد رفض العرض العراقي: “ليس هناك تأكيد بخصوص هذا الأمر، والعقد لا يعني شيئاً، ويجب أن يكون هناك توافق بين الطرفين”.
وأتم: “مسألة بقائي أو رحيلي أمر طبيعي وعادي بالنسبة لي، بالطبع أتمنى التواجد، ولكن كما قلت يجب أن يكون هناك توافق، وليس لدي مشكلة، الأهم أنني قمت بعملي وبقلبي بنسبة 1000%، ربما يكون هناك تقصير في بعض الأحيان، لكني لم أقصر في حضوري الذهني وأوقاتي التي قضيتها مع الفريق”.