خرج الناطق الرسمي باسم فريق الرجاء والمنخرط سمير شوقي بتوضيحات مهمة تهم شركة الرجاء والنقاش الدائر حاليا حولها.
وأكد سمير شوقي أنه قام بعدة إجراءات للبحث في سبل تقييم أصول النادي، استجابة لمطالب عدد من المنخرطين.
وزاد موضحا:”اتصلتُ بمكتب معروف و طرحتُ عليه فكرة تقييم أصول نادي الرجاء الرياضي بسؤال وحيدٍ و مباشر، بعد أن قدمت له لمحة عن وضعية النادي و عن المطلوب من هذا المكتب. ماهي المدة التي يتطلبها هذا التقييم وِفقَ المعايير الدولية؟.”
وتابع:”جواب المكتب المتخصص جاء كالتالي : “تقييم النادي يتطلب دراسة كل أصول النادي بما فيها العقارات و العقود و اللوغو و الجماهيرية و الوضعية المالية. هذا يتطلب 4 إلى 6 أسابيع إذا كانت كل الوثائق جاهزة، و في نفس الفترة تكليف مكتب خِبرة عقارية لتقييم قيمة الأكاديمية كعقار في ملكية النادي + تقييم مركب الوازيس كعقار مُكترى لأمد بعيد.”
وواصل:”في النهاية قيمة النادي الفعلية ستكون مجموع ماتم تقييمه (ما دكرتُ أعلاه) يُنقَص منه مجموع الديون المترتبة على النادي (استحقاقات اللاعبين + أجور المستخدمين المتأخرة + ديون الممونين + ديون الضرائب + الضمان الإجتماعي + ديون مختلفة).”
وأضاف:”أمام هذه المعطيات، إذا أردنا تقييماً شاملاً و دقيقاً قد يمتد ذلك لشهر و نصف بدءً من وقت تكليف المكتب أي على الأقل في منتصف يوليوز القادم.”
وأعطى شوقي رأيه في الموضوع قائلا:” رأيي شخصياً في هذا الموضوع، فإني أعتقد أنه ماعاد للرجاء وقتٌ لتضيعه في متاهات مسطرية. أملي أن ينعقد الجمع العام في غضون 20 يوماً من يومه الأربعاء 14 ماي و أن تتسلم الشركة مهامها على أقصى تقدير بتاريخ 15 يونيو لِتُطلِقَ بتزامن ورشين مستعجليْن هامين.”