دخل فريق الرجاء المرحلة الحامسة من اختيار الرئيس المقبل سواء الشركة الرياضية أو الجمعية، في أفق الإعلان عن موعد الجمع العام الانتخابي.
وبدأت تتضح الصورة في النادي الأخضر، سواء من حيث الشركة والوعود المرتبرطة عبرها بتوصل النادي بمبلغ مالي يتجاوز 15 مليار سنتيم وصولا بالأسماء التي ستناط إليها تسيير الفريق.
وإلى حد الساعة، تظهر مجموعة من الشخصيات البارزة لتولي رئاسة النادي، حيث تتحدث الكواليس، على أن الشركة مقبلة على الحسم في هوية ثلاثة أسماء تناط إليها مهمة تسيير النادي الأخضر.
ويتعلق الأمر بكل من جواج زيات، الذي كان ناجحا في مرحلة تسييره السابقة للنادي ثم المسير المحنك أحمد عمور، المعروف بعلاقاته الجيدة مع رجال الأعمال وبمكانة خاصة عند الرجاويين، ثم الحكيم عبد الله غلام المؤمن بالتكوين والحكامة.
وفي الشق الآخر المرتبط بالجمعية، يبرز اسم عبد السلام بلقشور، الذي سرب في الساعات القليلة الماضية بطاقة انخراطه لموسم 2008-2009، في إشارة منه على أنه رجاوي منذ عقود.
في المقابل، يامل الرجاويون أن يكون العهد الجديد، عهد النجاح والتسيير الممنهج والمهيكل، باختيار الرجل المناسب للمكان المناسب.
وسئم جمهور الرجاء من سنوات الفشل، فعقب كل انتفاضة كروية للنادي الأخضر بألقابها وأموالها، تتبعها سنوات عجاف، تدفع إلى طرح الأسئلة الملاح ماذا يقع للرجاء؟.